أظهرت دراسة أميركية نشرت مؤخرا أن مساهمة الرجال في أعمال المنزل تشكل عاملا مهما في تحسين جو الألفة مع زوجاتهم وحياتهم الجنسية.
وتشير الدارسة -التي نشر ملخص لها على موقع منظمة مجلس العائلات المعاصرة على الإنترنت- إلى أنه عندما يشارك الرجال في أعمال المنزل يزداد شعور النساء بالعدل وبالرضا وتقل الخلافات العائلية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكوت كولتران -عالم الاجتماع في جامعة ريفرسايد في كاليفورنيا وأحد معدي الدراسة- قوله "نحن علماء الاجتماع لا نهتم عموما بهذا، لكن الاختصاصيين النفسانيين يرون علاقة مباشرة" بين عمل الرجال في المنزل ووتيرة العلاقات الجنسية.
وقال عالم النفس جوشوا كولمان في مقال نشر على موقع المجلس إن تقاسم الأعمال المنزلية "مرتبط بمستوى أعلى من الرضا عن الزواج" وفي بعض الأحيان "يزيد من وتيرة العلاقات الجنسية كذلك".
وأشار كولمان إلى أن النساء يقلن إنهن يشعرن بجاذبية جنسية أكبر وبعاطفة أكبر تجاه أزواجهن الذين شاركوهن في أعمال المنزل.
ولكنه حذر من أن تمضية وقت طويل في العناية بالأطفال قد يعود بنتيجة سلبية ويؤثر على الألفة بين الزوجين عندما "يتم صرف وقت أطول مع الأطفال على حساب الأوقات الحميمية والرومانسية".