دبي - العربية
استعبد الدكتور إياد علاوي
رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس
قائمة العراقية الفائزة بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية
العراقية الأخيرة وجود فيتو إيراني على توليه رئاسة الوزارة في العراق،فيما
حذر طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي من الدخول في نفق الطائفية المظلم
بسبب تدخلات دول الجوار، ومن جانبه دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر
لاجراء استفتاء عام لاختيار رئيس الوزراء المقبل.
وأوضح علاوي إنه ربما تكون طهران بحكم نظامها أكثر ميلا لتشكيل حكومة لها
توجه إسلامي في العراق.
وقال علاوي في مقابلة خاصة بثتها قناة العربية الثلاثاء 30-3-2010 أن
قائمته (العراقية) تريد بناء علاقات بناءة مع إيران قائمة على أساس
الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
|
نفي وجود بعثيين ونفى علاوي الاتهامات الموجهة إليه من بعض منافسيه بأن قائمته تضم عددا كبيرا من البعثيين السابقين، وقال إن هذه الاتهامات باطلة ولا اساس لها من الصحة ، مبينا أن عددا كبيرا من رموز القائمة هم من قادة الانتفاضة الشعبية ضد النظام السابق.
واعترف علاوي أنه كان بعثيا في بداية حياته وشارك في وصول الحزب للسلطة في أواخر الستينيات ثم اخلتف مع قادة البعث ، وبعدما خرج من العراق في أوائل السبعينيات كان من أوائل من شكلوا تنظيمات تعارض النظام السابق، وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال، وقال أنه لايقبل أن يحاسب الإنسان بجريرة ما كان يؤمن به.
وأوضح علاوي أن التصويت لقائمته تم بناء على اساس وطني وليس من منطلق طائفي والدليل أن القائمة حصلت على اصوات في مناطق سنية وشيعية ومسيحية، وهو ما ينفي مايتردد أن قائمته ثتمثل السنة.
وأضاف أن هناك ثلاثة اشياء يفخر بها في حياته ، أولها أنه من أوائل من تصدوا للنظام السابق وثانيها أنه أول من جاء للحكم بانتخابات ديمقراطية في العراق وانه عندما خسر سلم السلطة بمنتهى الشفافية وبدون اي مكابرة ، وثالث الاشياء التي يفخر بها أنها ممن دعوا وعملوا على قبر الطائفية في العراق.
وجاءت قائمة العراقية التي يتزعمها علاوي في المرتبة الأولى في الانتخابات العراقية بحصولها على 91 مقعدا بما يمنح علاوي حق تشكيل الحكومة المقبلة.
|
|
تحذير من الطائفية وفي وقت سابق حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الدخول في نفق الطائفية مجددا بسبب تدخلات دول الجوار.
وقال هاشمي في مقابلة خاصة مع العربية "لا نتمنى أن ترسم دولة جارة ملامح الحكومة"، وأضاف أن العراق قلق من تدخل دول مجاورة بشؤونه الداخلية ما قد يؤدي الى الدخول في نفق الطائفية من جديد. |
|
استفتاء عام وفي غضون ذلك دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لاختيار رئيس الوزراء عبر الاستفتاء العام.
الدعوة جاءت عقب تسريبات من التيار الصدري تناقلها الوسط السياسي العراقي، عن رفض الصدريين ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء مجدداً، فيما يجري الحديث عن مفاوضات مختلفة بين الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردي وائتلاف دولة القانون لتشكيل أكبر كتلة في البرلمان.
وكانت القائمة العراقية التي تضم تكتلا غير طائفي بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي قد انهت السباق الانتخابي بـ91 متقدمة بمقعدين على قائمة دولة القانون (89 مقعد) بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قالت الاثنين ان 6 مرشحين فازوا بمقاعد في البرلمان العراقي كان ينبغي منعهم من الترشح بسبب صلات مزعومة تربطهم بحزب البعث المنحل الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين مما يثير شكوكا جديدة بشأن نتائج انتخابات السابع من آذار (مارس).
ولكن علاوي السياسي العلماني يواجه مهمة صعبة للغاية لبناء أكبر ائتلاف في البرلمان كي يتسنى له تشكيل الحكومة وقال مسؤولو قائمة دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي الذي حل ثالثا انهم يبحثون الاندماج لتشكل أكبر تكتل في البرلمان. |