يدق فيها الطبل والزمور
يدوى فيها الزغاريد ابتهاجا بعروس جديد
لكن شعرت بشىء ما يدور داخلى
شعرت بظلمة قلبى وفقدة رونق الحياة
كنت العنك فى كل لحظة وأنا اتذكرك فعلك الغريب .
اتذكر ماضيك العصيب .
وقلبى غير سعيد يتالم من الاسى والأحزان .
على شىء رثا ه
ان عمرى يتسرب من بين يدى بجرم ارتكبة عزيز علىّ
دمرتنى و جعلتنى كطير مجروح
يتساقط الدم منة وهويطير وسط السفوح
ها انا اعيش بلا كيان
محروم قلبى من كل حنان
ها انا قلبى جامد خالى الوفاض
يقدر ظلم الاحباب
لما عانيتة يا قلبى وانت ما زلت شباب.
حتى الحب يا قلبى تخشاه ولا تبوح.
لانك قلبك جريح ولا يقدر الزمان على مداوة الجروح.
ولانك تشعر ان الحب محرم عليك .
فأنت قلب جريح ظلمتة الايام والسنين.
تشعر انك شىء لاوجود له فى الحياة التى عشت صعابها ومرها .
وليس من حقك الان ان تعيش حلوها .
اهذا حقى من الحياة ان يضيع قلبى ولا اجد شىء سواه.
هل ربى غاضب علىّ فى علاه .
فلو كان راضيا كل هذا لاأخشاه .
ولولا اصحابى لاصبحت حياتى شىء سئيم أتمنى لو أنساه
الشوارع مليئة باكاليل الزهور
أتساءل يا ربى عن كل هذا الحزن والهـــــوان
هل هذا اختبار منـــــــك على قوة تحملى كإنسان
ام أننى اخطات وتريد القصاص منى أمام العيان
فاننى تحملـت مالـــــــم يتحملة بشر مهما كــــان
فاغفرلى يارب وامنحنى القــــــدرة على النسيان